28 ألف طالب/ة خارج القطاع التربوي نتيجة تصدع وتضرر 40 مدرسة في الرقة وريفها، فيما تعاني لجنة التربية والتعليم من صعوبات في إيجاد البديل في ظل غياب دعم المنظمات الدولية.
وتعاني مدارس مدينة الرقة من هشاشة أبنيتها نتيجة الصراعات والحروب التي شهدتها المدينة قُبيل عدة سنوات، ونتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا والعراق تضررت المدارس وتصدعت بشكل كبير، مما جعلها تخرج عن القطاع التربوي.
فيما علقت لجنة التربية والتعليم الدوام الرسمي إلى 1آذار القادم، لحين الانتهاء من الكشف عن المدارس المتصدعة في الرقة وريفها تحت إشراف مهندسين مختصين.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن سير العملية التربوية وتعليقها، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في الرقة، زليخة عبدي، والتي قالت في مستهل حديثها "هناك 410 مدرسة في مدينة الرقة وريفها ، المفعل منها 390، تضم أكثر من 122 ألف طالب/ ة والعدد يستمر بالازدياد نتيجة نزوح العديد من المناطق إلى الرقة نظراً للأمن والأمان".
وأكدت زليخة عبدي " أثر الزلزال الذي ضرب المنطقة على العديد من المدارس، وأخرجها عن الخدمة جراء تعرضها لتصدعات في جسم المبنى بعد الكشف عنها من قبل المكتب الفني والهندسي".
ونوهت زليخة عبدي" خرج 28 ألف طالب/ة عن القطاع التربوي نتيجة تصدع 40 مدرسة في الرقة وريفها، نظراً لعدم سلامتها الإنشائية، إلى 1آذار المقبل، ريثما يتم الكشف على كافة المدارس بدقة من قبل فريق مختص في المجال الهندسي".
وعن الإجراءات التي ستقوم بها لجنة التربية والتعليم قالت، زليخة عبدي "نعاني من صعوبات كبير لإيجاد البديل لطلابنا لإكمال العملية التربية، حيث تم التنسيق مع المعلمين لتشكيل غرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعليم عن بُعد, بالإضافة إلى إضافة دوام إضافي في المدارس السليمة، وهذا أيضاً لا يكفي".
واختتمت زليخة عبدي "نتائج البحث والكشف مستمرة وسيتم رفعها إلى رأي العام العالمي، وإلى هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية، ومجلس الرقة المدني، وذلك للمساهمة في دعم لجنة التربية والتعليم".